أبدى مجموعة من محامي سعيدة استياءهم من تماطل منظمة محامي منطقة معسكر في رفع طلبهم المتعلق بالانفصال، إلى النقيب الوطني للمحامين، مصطفى الأنور، ليرفعه بدوره إلى الوزارة الوصية. وذكر ممثلون عن محامي سعيدة، في ندوة صحفية عقدت مساء أمس الأول، أنه بعد أن حاول مجموعة من الوسطاء تقريب وجهات النظر بينهم وبين نقيب منظمة معسكر، لم يمانع هذا الأخير في البداية هذه الفكرة، وقدم واجب العزاء إلى الأستاذ المحامي المحال على المجلس التأديبي بعد وفاة ابنه. وقال الأستاذان بوشتة حامد وصديقي عبد الخالق، اللذان نشطا الندوة الصحفية، إن نقيب منظمة معسكر لا يزال يتبع سياسة التماطل وتضييع الوقت، بعد محاولتهم تجاوز هذه القضية: “كنا مستعدين للذهاب إلى المفاوضات، لكن تفاجأنا بأن نقيب منظمة معسكر لا يريد تطبيق القانون الذي يفرض عليه تقديم طلب الانفصال إلى الاتحاد الوطني لنقابات المحامين، وعلمنا ذلك بعد اتصالنا بالأستاذ الأنور مصطفى الذي أقر بوجود طلبين فقط يخصان قضية انفصال محامي خنشلة وأم البواقي، سيتم رفعهما للوزارة الوصية”. ونفى محامو سعيدة وجود أي صلح مع منظمة محامي معسكر مثلما تروج له هذه الأخيرة، بدليل عدم رفع ملفهم إلى الاتحاد الوطني، وكذا الدعاوى القضائية التي تطعن في شرعية النقيب التي لم يتم سحبها من محكمة مجلس قضاء معسكر. وأضاف منشطو الندوة الصحفية أن محامي سعيدة وجهوا استجوابا رسميا لنقيب معسكر حول الحركة المصرفية للمنظمة التي يرأسها عن طريق محضر قضائي، وقال في رده إنه لم يقم بالتوقيع على أية وثيقة مصرفية، وأن هذا الأمر يتولاه أمين المالية.