دعا الشيخ محمد العريفي، الواعظ الوهابي، الشباب المسلم إلى التوجه إلى سوريا للجهاد وكسب الثواب، فلقيت الدعوة استجابة واسعة، إلا أنه ومباشرة بعد شحذ الهمم وإرسال الشباب إلى مصير مجهول، ركب الطائرة وطار نحو العاصمة البريطانية لندن، لقضاء عطلته الصيفية والاستجمام هناك، فانهالت الصحف السعودية على الشيخ السلفي المتواجد بعاصمة الضباب، وبينما كان هذا الأخير خارجا من أحد المطاعم بشارع أكسفورد، أطول شارع تجاري في العالم، تعرض للضرب على يد رجلين، وانتهى به المطاف في المستشفى.