شل، أمس، تجار مدينة أولاد جلال، ببسكرة، الحركة التجارية بعدما أغلقوا محلاتهم وتوجهوا لمقر الدائرة حيث اعتصموا أمام مقرها وفي داخلها، احتجاجا على الصرامة والتضييق الذي يفرضه أعوان التجارة في مراقبة النشاط التجاري. والملاحظ أن هذه الحركة الاحتجاجية شنها تجار شباب لم يتحملوا، كما قالوا، “تعسف” أعوان المراقبة الذين يشترطون عليهم إظهار الفواتير والوثائق، رغم أنهم يديرون محلات صغيرة تتمون بكميات قليلة من السلع من خواص محليين دون فواتير. وأكد هؤلاء أنهم ليسوا ضد المراقبة القانونية، بل ضد المبالغة في فرضها ومعاقبتهم بالغرامات والغلق.