احتج تجار ومواطنون ببلدية جامعة بالوادي، أمس، على ما وصفوه بالتعسفات المسلطة عليهم من طرف محافظ شرطة وأحد مساعديه لدائرة جامعة. تميزت الحركة الاحتجاجية بشن إضراب عام للتجار تمثل في غلق المحلات التجارية والمخابز وبتنظيم مسيرة سلمية للتجار ومواطنين من مقر البلدية إلى مقر الدائرة. وحسب أمين اتحاد التجار ببلدية جامعة، فإن التعسف في استعمال السلطة لمحافظ الشرطة، الموجود في دائرة جامعة منذ سنة 1996 حينما كان ضابطا، وكذلك أحد مساعديه، ضاق بها ذرعا التجار وسكان دائرة جامعة، ما اضطرهم للخروج إلى الشارع للتعبير عن غضبهم حينما لم تجد نفعا مراسلاتهم للجهات المعنية. وتتمثل المضايقات والتعسفات، حسبه، في التضييق على الحركة التجارية وتجميدها، واستفزاز الممونين من خارج الدائرة والذين صاروا يمتنعون عن تموين التجار والسكان بالمواد الغذائية بفعل ما يتعرضون له، كما قال، من مضايقات غير قانونية. وعقد الوالي ورئيس الأمن الولائي لقاءين منفردين مع ممثلي التجار بينهم أمينهم البلدي. كما أوضح مسؤول خلية الاتصال للأمن الولائي ل “الخبر” بخصوص هذه القضية بأن تجار دائرة جامعة لم تعجبهم الصرامة في تطبيق القانون وسهر الشرطة على التنظيمات المعمول بها في ما يتعلق بتنظيم الحركة التجارية ومراقبة الممونين، فقاموا بتنظيم حركة احتجاجية.