منعت السلطات مدير صحيفة "جريدتي" و"مون جرنال"، هشام عبود، من السفر الى الخارج، على خلفية متابعته قضائيا بشأن تصريحاته حول صحة الرئيس بوتفليقة، بخلاف المرة السابقة التي تمكن فيها من السفر حتى بعد فتح تحقيقات بشأنه. قال هشام عبود ل"الخبر" انه كان أمس "في الساعة التاسعة صباحا متوجها الى تونس لتسجيل حصة تلفزيونية، وفي مطار الجزائر الدولي بعد لحظات من أخذ أعوان شرطة الحدود جواز سفري، أبلغت أنني ممنوع من السفر، دون ذكر أي مبرر"، مشيرا الى أن "أعوان شرطة الحدود أبلغوني أن كل ما يتوفر لديهم ، أمر بمنعي من السفر". وأكد عبود أن "هذا القرار الذي وصفه "بالتعسفي" له صلة بمتابعتي القضائية من طرف النائب العام في 19 ماي الماضي"، مشيرا الى أنه "لم يتلق منذ ذلك التاريخ أي استدعاء من قبل من قاضي التحقيق ولا من النيابة العامة أو الشرطة بشأن التهم الموجهة اليه من قبل النائب العام".