أقدمت إدارة مؤسسة الطباعة للجزائر، “سمبرال”، على غلق المطبعة الكائن مقرها بشارع الحرية بالعاصمة، وأمرت أعوان الأمن بمنع العمال المضربين من الدخول مهما كانت الظروف، فيما يدخل الإضراب يومه الثالث دون أن تستجيب الإدارة لمطالب المحتجين. توجه، أمس، رئيس الفرع النقابي رفقة عدد من عمال مؤسسة الطباعة للجزائر إلى وزارة الاتصال للاستفسار حول قرار الرئيس المدير العام ل"سمبرال” محمد عيسيوان، القاضي بغلق مقر المطبعة ومنع العمال من دخولها، ووصف ممثل العمال أيت يحيى عبد الغني القرار ب"الارتجالي” ويدخل في إطار تصعيد الاحتجاج مع الشريك الاجتماعي بدل تهدئة الأوضاع. ويطالب عمال شركة الطباعة للجزائر الذين يشنون إضرابا مفتوحا، منذ الاثنين الماضي، بتطبيق الشبكة الجديدة للأجور الخاصة بقطاع الاتصال العمومي،و إلى جانب توحيد مطابع الوسط في مطبعة واحدة، إلى جانب مطلب رحيل المدير العام للمؤسسة. بينما جدد الأخير في تصريح ل"الخبر” “بعدم شرعية الإضراب” الذي يشنه عمال مؤسسته، مؤكدا بأن المتابعة القضائية ضد المضربين قائمة وأن العدالة ستفصل في القضية قريبا.