نفى الشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة أن يكون قد تقلد أي منصب قيادي في التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، وقال في بيان على صفحته الرسمية على الفايسبوك: إن زيارته إلى تركيا كانت في إطار لقاء مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، ولحضور فعاليات مساندة للرئيس المصري المعزول محمد مرسي. وجاء في البيان “إن هذا الخبر عار من أي صحة وإن الشيخ راشد لم يتم لا انتخابه ولا تعيينه في أي منصب في ما يسمى ب “التنظيم العالمي للإخوان المسلمين”، وأضاف أن “زيارة الشيخ راشد الأخيرة لتركيا كانت في إطار اللقاء مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ولحضور عدد من الفعاليات الشعبية لمناصرة الشرعية في مصر. علما أن الشيخ راشد قد اضطر لقطع زيارته نظرا لوفاة إحدى قريباته”. وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن أن راشد الغنوشي بات الرجل الثاني في تنظيم الإخوان المسلمين العالمي، إثر تعيينه رئيسا للمكتب السياسي خلال مؤتمر تنظيم الإخوان المسلمين العالمي عقد في اسطنبول مؤخرا، ما جعله الرجل الثاني في التنظيم بعد الأمين العام إبراهيم منير مصطفى.