أكد الدكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي المصري للبحوث السابق، أن هناك العديد من الأمراض الجلدية التي يكون الصيام علاجا لها خلال شهر رمضان مثل أمراض الحساسية وخاصة الأرتكاريا، محذرا من خطورة انتشار طبق المخللات على مائدة الإفطار بصفة منتظمة لما لها من تأثير خطير على مرضى الحساسية، إلى جانب التأثير الضار للأملاح الزائدة على الكلى والجهاز البولي خاصة في ظل مناخ الصيف الحار. وأوضح الناظر بأن هناك أمراضا جلدية أخرى مثل حب الشباب تزداد حدتها بتناول الدهون والحلويات بكثرة، حيث يزاد الإقبال عليها خلال شهر رمضان، الأمر الذي يزعج الكثير من الفتيات لظهوره على هيئة بثور حمراء، وحث على انتهاز فرصة الصوم لترشيد تناول السكريات والدهون. وحذر من إهمال شرب الماء في فترة ما بعد الإفطار والانتظار إلى الشعور بالعطش، حيث لا يمكن الاعتماد على هذا الشعور كمؤشر لاحتياج الجسم للماء، لأنه كما يصفه الأطباء بأنه التنبيه الأخير لحاجة الجسم للماء ولذا يجب على الصائم أن يوفي حاجة جسمه بكميات كافية من الماء دون أن يترك نفسه لشعور العطش وذلك تعويضا لما يفقده الجسم من سوائل أثناء صوم نهار رمضان عن طريق التعرق والمجهود البدني، خاصة وأن رمضان هذا العام يواكب بعضا من حرارة الصيف.