يعتبر شهر رمضان أفضل فرصة لتنقية النفس والجسم من أمراضها، لأن الصيام ليس فقط فرصة للتقرب من الله بصالح الأعمال، ولكنه أيضاً فرصة للتخلص من الوزن الزائد وأمراض السمنة، لكن هناك بعض العادات الغذائية الخاطئة خلال هذا الشهر والتي قد تهدر هذه الفوائد ومنها: شرب الماء البارد على الإفطار: البدء بالإفطار بشرب الماء البارد مباشرة في حالة العطش الشديد يؤدي إلى حدوث مَغَص حاد وتقلصات في عضلات وجدارالمعدة، لذلك ينصح الأطباء بشرب الماء معتدل البرودة والمشروبات الدافئة، ومن الأفضل اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم والإفطار على التمر لأنه سريع الهضم والامتصاص ومولد سريع للطاقة لاحتوائه على سكريات سهلة الامتصاص. شرب الماء بكميات كبيرة وقت السحور: يعتقد الكثير من الصائمين أن شرب الماء بكثرة أثناء السحور يعوض العطش الذي يشعر به الصائم في ساعات النهار، لكن هذه العادة غير صحيحة، لأن تناول الماء له تأثير مؤقت في التغلب على العطش، وينصح الأطباء بتناول الخضروات الطازجة الورقية. الإفراط في تناول الأطعمة المقلية: تناول الكثير من الأطعمة المقلية في وجبتي الإفطار والسحور يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، وعلى رأسها ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، لذا من الأفضل استخدام طرق أخرى لطهي الطعام بدون الاعتماد على الزيوت. عدم تناول الخضروات: ينصح دائماً بالإكثار من تناول السلطات الخضراء لأنها تمد الجسم بالفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية التي يفقدها الجسم خلال الصوم، مما يعمل على وقاية الصائم من مرض سوء التغذية الذي ينتج عن نقص هذه العناصر الحيوية. الإكثار من تناول السكريات والحلوى: تؤدي كثرة تناول السكريات والحلويات بعد الإفطار مباشرة إلى تراكم الدهون والسمنة وارتفاع سكر الدم، كما أنها تزيد من الشعور بالإرهاق والتعب والعطش أثناء الصيام. كثرة تناول الملح: زيادة تناول الملح والأطعمة الحاذقة، مثل المخللات، تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وسوء توزيع السوائل في الجسم، لأن كثرة الملح تؤدي لاحتباس الماء والسوائل داخل الجسم، مما يجعل الجسم يكتسب مزيداً من الوزن دون فائدة حقيقية له، مما يؤدي أيضاً لإرهاق القلب والكلى أثناء فترة الصيا