اختتمت الدورة المخلدة للمرحوم “مختار شرقي” للشطرنج، سهرة أول أمس، بمقر الاتحادية الجزائرية بالعاصمة، برعاية عدد من الصحف، تتقدمها يومية “الخبر”. وتنظم الدورة، التي جرت على مدار أربعة أيام، منذ 1999 لتخليد ذكرى وفاة الصحفي السابق، مختار شرقي، وقد عرفت طبعة شهر رمضان الجاري، منافسة كبيرة، حسمها الأستاذ الدولي عدلان أعراب، الذي نال اللقب السادس. وفي تعليقه على الدورة، قال المدير الفني الوطني، عزيز بن هادي ل«الخبر”، إن الدورة عرفت نجاحا من خلال التنافس الذي شهدته، لافتا النظر إلى أن الدورة عرفت مشاركة لاعبين من مختلف الأعمار بمجموع 51 لاعبا أغلبهم ينتمون إلى العاصمة وضواحيها، إلى جانب ولايات قسنطينة وبجاية وسيدي بلعباس، وفي نفس السياق، أكد نفس المتحدث أن الصراع كان محتدما بين صاحب اللقب وخصميه اللاعبين محكوح سعيد وخليل بن غزلي، كما تم اكتشاف، مثلما يضيف، عناصر واعدة بإمكانها تطعيم الفريق الوطني مستقبلا، وقال إن الدورة جرت تحت مراقبة الحكمين الفيدراليين يوراوي سعيد وبوخلاط عبد الحفيظ. أما حامل اللقب، فقد عبر عن رضاه للمستوى الذي عرفته الدورة، مثنيا في نفس الوقت، على منظميها وعلى رأسهم زروالي سمير، رئيس الاتحادية والمساهمين الآخرين، معتبرا الدورة بمثابة محطة تحضيرية للمنافسات الرسمية القادمة.