توعد وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، بتأمين تفويض أقوى من مجلس الأمن الدولي حيال الوضع في سوريا، معربا عن اعتقاده بأن "نظام الرئيس السوري بشار الأسد يقف وراء الهجوم المزعوم بالأسلحة الكيميائية في منطقة الغوطة بريف دمشق هذا الأسبوع".واشار هيغ إلى ان "كل يوم يمر دون أن تتمكن الأممالمتحدة من الوصول إلى المناطق المتضررة للتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية سيؤدي إلى تآكل الأدلة أو اخفائها من قبل المسؤولين عن هذه الهجمات"، لافتا إلى انه "يجري محادثات عاجلة مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووزير الخارجية الاميركي جون كيري، ووزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية، للضغط من أجل الوصول الفوري لفريق الأممالمتحدة إلى تلك المناطق".