أطلع الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلى على آخر مستجدات القضية الفلسطينية. وخلال الاجتماع الذي عقد في مدينة رام الله بالضفة الغربية، أشار الرئيس عباس إلى أن الهدف الأساسي للمفاوضات مع الإسرائيليين هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو للعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وشدد على ضرورة تفعيل الدور الإسلامي لدعم مدينة القدسالمحتلة وحمايتها من مخاطر حملات التهويد التي تستهدف تغيير طابعها الفلسطيني والعربي الإسلامي، وأشاد بالدور الذي لعبته منظمة التعاون الإسلامي لحشد الدعم الدولي لرفع مكانة فلسطين إلى دولة بصفة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة. بدوره، أكد أوغلى دعم منظمة المؤتمر الإسلامي للموقف الفلسطيني الساعي إلى إقامة دولة فلسطين المستقلة وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال، مشيرا إلى أن زيارته لفلسطين تهدف إلى تأكيد دعم الدول الإسلامية لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وحماية مقدساته. وقلد الرئيس عباس الأمين العام للمنظمة وسام نجمة القدس، تقديرا لدوره في العمل من أجل القدس الشريف ونصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وتثمينا لجهوده في حشد الدعم للاعتراف بدولة فلسطين في المحافل الدولية. يذكر أن أوغلى يقوم بزيارة رسمية إلى فلسطين تستمر ثلاثة أيام، يزور خلالها عدة مدن فلسطينية والأماكن الدينية، للاطلاع على معاناة الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال.