أعلن الازهر الشريف، اعلى سلطة للاسلام السني، "رفضه توجيه اي ضربة عسكرية لسوريا"، ورأى في ذلك "اعتداء على الأمة العربية والاسلامية".وعبر الازهر، في بيان، عن "رفضه الشديد واستنكاره لقرار الرئيس الاميركي (باراك اوباما) بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا"، ردا على هجوم بالاسلحة الكيميائية نسبته المعارضة وبلدان غربية الى النظام السوري واسفر عن مئات القتلى في 21 آب. وراى الازهر في القرار الامريكي "اعتداء وتهديدا للامة العربية والاسلامية وتعريضا للسلم والامن الدوليين للخطر".واذ اكد بيان الازهر "حق الشعب السوري في تقرير مصيره واختيار حكامه بحرية وبشفافية تامة"، اعرب عن "استهجانه لاستخدام الأسلحة الكيميائية، آياً كان مستخدمها".