مثل نائب الرئيس الكيني وليام روتو أمام المحكمة الجنائية الدولية يوم الثلاثاء لاتهامه بتدبير حملة ترويع وقتل عقب الانتخابات التي اجريت في البلاد قبل خمس سنوات.ومن المقرر ان تبدأ محاكمة روتو والرئيس الكيني اوهورو كينياتا في نوفمبر تشرين الثاني وستمثل المحاكمة اختبارا لاستقرار الدولة التي لها دور حيوي في أمن منطقة شرق أفريقيا.وانقسم الرأي العام الكيني حول هذه القضية ويمكن لاقوال الشهود على اعمال العنف التي جرت في كينيا عام 2008 وأدت الى مقتل اكثر من الف شخص اذكاء التوترات في البلاد.