قبل اسبوع من الانتخابات التشريعية الالمانية تأمل المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في ان تحقق في انتخابات منطقة بافاريا (جنوب) الاحد فوزا حاسما في الوقت الذي يتقلص فيه تقدمها المريح على خصومها في الاستطلاعات.وتشير التوقعات الى تقدم مريح للمحافظين في هذه المنطقة الكاثوليكية في جنوبالمانيا التي تعد بين اكثر مناطق اوروبا ازدهارا.بل ان حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي الذي يحكم هذه المنطقة بلا انقطاع منذ 56 عاما وهو الشقيق الاصغر للاتحاد المسيحي الديموقراطي بزعامة انغيلا ميركل، يمكن ان يستعيد الاغلبية المطلقة التي خسرها في 2008 ما سيشكل نصرا لوزيره الرئيس هورست شيهوفر.ودعي نحو 9,5 ملايين ناخب للاقتراع في هذه الولاية الاكبر مساحة في المانيا والتي تضم ثاني اكبر عدد من السكان في ولايات المانيا.ونحو الساعة 14:00 (12:00 تغ) بلغت نسبة المشاركة في ميونيخ عاصمة الولاية، 49,7 بالمئة مقابل 40,9 بالمئة في التوقيت ذاته في آخر انتخابات قبل خمس سنوات.وفتحت مكاتب الاقتراع عند الساعة 08:00 (06:00 تغ) وستغلق عند الساعة 18:00 (16:00 تغ) وهي الساعة ذاتها التي تنشر فيها قنوات التلفزيون اول الاستطلاعات التي تتم عند غلق المكاتب.ويتوقع ان تصدر اول التوقعات تباعا قبل النتائج الرسمية الموقتة نحو الساعة 23:45 (21:45 تغ).ومنح آخر استطلاع نشر الخميس الاتحاد المسيحي الاجتماعي الاشد محافظة من الاتحاد المسيحي الديموقراطي 47 بالمئة من نوايا التصويت مقابل 18 بالمئة للحزب الاجتماعي الديموقراطي الضعيف تقليديا في منطقة بافاريا.وقالت صحيفة بيلد الاحد “ان انظار السياسيين من كافة احزاب المانيا ستتجه الى الجنوب” لان نتيجة هذا الاقتراع “ستكون لها آثار كبيرة على الانتخابات التشريعية الاسبوع المقبل”.واضافت الصحيفة ان ذلك قد يدفع الناخبين المحافظين الى تقديم “دفع قوي” للحزب الليبرالي الاحد المقبل. وهي مناورة انتخابية بهدف مساعدته على الحصول على اكبر عدد ممكن من النواب بامل انقاذ الائتلاف الحاكم حاليا.