بدأ سكان ولاية بافاريا الأحد الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المحلية والتي قد تمهد الطريق أمام فوز الحزب المسيحي الاجتماعي بالانتخابات العامة الأسبوع القادم. ومن المتوقع أن يحصد الحزب المسيحي الاجتماعي وهو الحليف المحافظ للمستشارة انجيلا ميركل أغلب الأصوات في هذه الانتخابات. ويتولى الحزب المسيحي الاجتماعي زمام الحكم في الولاية الأغنى في ألمانيا منذ 56 عاما من خلال استراتيجيته كمبيوتر محمول وبنطال جلدي والتي تسعى للترويج لشركات التقنية العالية والتقاليد المحلية للولاية. ويوجد في ولاية بافاريا أقل معدل بطالة في ألمانيا بنسبة 3.8 في المئة، في حين أن متوسط معدلات البطالة على مستوى البلاد يصل إلى نحو 6.8 في المئة. وهذه الولاية الجنوبية هي أيضا مركز لبعض من أكبر شركات تصنيع السيارات في العالم مثل اودي وبي ام دبليو. ووصف رئيس وزراء بافاريا هورست سيهوفر الذي يتزعم الحزب المسيحي الاجتماعي الولاية بأنها بوابة النعيم .