طالب المترشحون في مسابقة التوظيف بقطاع التربية بالجلفة بالإفراج عن قائمة الناجحين النهائية، والتي لاتزال قيد الدراسة على مستوى مديرية التربية، بعد إعادتها من مصالح الوظيف العمومي التي طالبت بالتدقيق في بعض الملفات وتصحيح الأخطاء وغيرها من الملاحظات، ويبلغ عدد الملفات أكثر من 11 ألف ملف في الأطوار التعليمية الثلاثة. ويشهد مقر مديرية التربية بالجلفة، منذ أيام، توافد عديد المترشحين للاستفسار عن نتائج المسابقة، خاصة أن جل الولايات أنهت عمليات الدراسة وأفرجت عن قوائم الناجحين بشكل نهائي، ويتنافس المترشحون بهذه الولاية على 654 منصب في الأطوار التعليمية الثلاثة. من جهته، برر مدير التربية هذا التأخر بكثرة المترشحين وتخصيص عدد معتبر من المناصب مقارنة بالولايات الأخرى. وفي المقابل، أمر والي ولاية الجلفة، منذ أزيد من أسبوع، بفتح تحقيق في شهادة الإقامة التي تضمنتها ملفات عدد من المترشحين الذين قدموا من خارج الولاية الذين كثر عنهم الحديث بأنهم لا يقطنون أصلا على مستوى تراب الولاية، وأمام هذا التأخر تبقى العديد من المؤسسات تعاني نقصا فادحا في الأساتذة والمعلمين بسبب تأخر المديرية في الإعلان عن أسماء الناجحين ومنحهم تعيينات لمزاولة عملهم. ويبقى التلميذ الضحية الوحيد بسبب تماطل الجهات المعنية في الإعلان عن النتائج التي يرجح الكثير أن تكثر بشأنها احتجاجات كبيرة، لأنها ستكون غير مبنية على الشفافية، مثلما حدث في الموسم الماضي والمواسم التي سبقته.