تبقى الجزائر الجنسية الأولى الأكثر تمثيلا من قبل طلابها بباريس و الجالية الطلابية الاجنبية الثالثة عبر فرنسا حسب الأرقام التي تم نشرها بمناسبة افتتاح مصلحة استقبال الطلبة الأجانب. و تعد باريس التي يقدر عدد الطلاب الأجانب بها ب 55951 طالب هذه السنة أيضا بمثابة أول أكاديمية يختارها الطلاب الأجانب فيما تبقى الجزائر تمثل أول جنسية ممثلة في هذه المصلحة ب 228 طالب تم استقبالهم في سنة 2012 متبوعة بالمغرب و البرازيل. و في سنة 2012 استقبلت مصلحة الطلاب الأجانب 4226 طالب (3267 طالب تم استقباله من طرف الاقامة الدولية و 959 من طرف المركز الجهوي للخدمات الجامعية و المدرسية لباريس). أما بالنسبة للسنة الجامعية 2011-2012 فقد كانت الجزائر أيضا أول جنسية من ضمن عشر الأكثر تمثيلا بالعاصمة الفرنسية بأكثر من 344 طالب جديد. من جهة أخرى تحتل الجزائر المركز الثالث من مجموع عشر بلدان أصلية للطلبة الذين تم استقبالهم بفرنسا بعد المغرب و الصين و قبل كل من تونس و السينغال و ألمانيا و ايطاليا و الكامرون و الفييتنام و اسبانيا بالنسبة لسنتي 2012-2013 و قد بلغ عدد الطلاب بفرنسا 2386000 شخص في 2012-2013 من بينهم 289300 طالب أجنبي أي ما يمثل 1ر12 بالمئة . و على غرار التدفقات الدولية للطلبة الذين ارتفع عددهم بأربعة أضعاف خلال الثلاثين سنة الماضية فان عدد الطلبة الاجانب بفرنسا واصل ارتفاعه من سنة الى أخرى. و عليه و منذ 1998 ارتفع هذا العدد من 152000 الى 285000 أي ما يعادل 5ر87 بالمئة حسب الأرقام التي تم نشرها خلال اطلاق عملية التسجيل في الاقامة الجامعية الدولية. و من مجموع الطلبة الاجانب بفرنسا فان 74 بالمئة من بينهم ليست لديهم منحة علما أن كامبوس-فرانس و هي الوكالة الفرنسية من أجل ترقية التعليم العالي و الاستقبال تستعمل خصوصا من طرف الطلبة المغاربة (71 بالمئة ) حسب تحقيق أجرته ذات المؤسسة و نشر في أكتوبر 2011