أعلنت مفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين أنه تم تسجيل أكثر من 13 ألف نازح من سوريا لدى المفوضية خلال هذا الأسبوع، ليبلغ مجموع عدد النازحين السوريين الذين يتلقون المساعدة من المفوضية وشركائها أكثر من 779 ألف لاجئ، وأوضح تقرير مفوضية الأممالمتحدة الأسبوعي أن أكثر من 678100 من هؤلاء اللاجئين مسجلين، في حين أن 101 ألف لاجئ في انتظار التسجيل.وقالت المفوضية إن النازحين المسجلين حاليا يتوزعون على مختلف المناطق اللبنانية على الشكل التالي: شمال لبنان: 217200. البقاع: 226600. بيروت وجبل لبنان: 144000. جنوب لبنان: 90000، مضيفة إنه على صعيد الأمن الغذائي استفاد خلال هذا الأسبوع 32587 نازحا من القسائم الغذائية المقدمة من قبل برنامج الأغذية العالمي، ليصبح بذلك العدد الإجمالي للنازحين المستفيدين من المساعدات الغذائية منذ شهر أيلول نحو 600 ألف شخص، وهو أعلى عدد يتم بلوغه في غضون شهر واحد منذ بداية الأزمة".وأوضح التقرير أنه يتم توجيه المواد الغذائية حاليا إلى الأشخاص الأكثر ضعفا وحاجة، بما في ذلك أولئك الذين لا يمتلكون أي وسيلة أخرى من الدعم الغذائي. وهي تشمل 72% من النازحين المسجلين، وذكر التقرير أنه خلال شهر سبتمبر، قام برنامج الأغذية العالمي بالطرح التجريبي لنظام القسائم الإلكترونية "البطاقة الإلكترونية" في النبطية، جنوب لبنان.وقد استمرت التحضيرات لبدء التنفيذ الكامل لنظام القسائم الإلكترونية في سائر المناطق خلال هذا الأسبوع. مع هذا النظام الجديد، سيتم تحويل المال تلقائياً إلى البطاقات، فلا يضطر النازحون إلى الانتظار في الصف للحصول على مواد الإغاثة، كما سيتمكنون من شراء المواد الغذائية التي يحتاجون إليها على مدى الشهر وتوفير تكاليف النقل وشراء المواد الغذائية الطازجة". في مجال التعليم، لا تزال عملية تسجيل الأطفال السوريين في المدارس الرسمية جارية، فقد أصدرت وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان تعميماً يبلغ المدارس الرسمية عن إمكانية تسجيل الأطفال السوريين في حال توفر القدر الكافي من الأماكن، شرط تسديد الرسوم المدرسية التي يمكنهم استردادها لاحقاً من المفوضية واليونيسيف وغيرها من الوكالات، غير أن أهالي النازحين أعربوا عن قلقهم من عدم قدرتهم على تسديد هذه الرسوم، تعمل المفوضية حاليا على التنسيق والتواصل مع الوزارة للتباحث بشأن معالجة هذا العائق.وذكر التقرير أن المفوضية ومنظمة أطفال الحرب ومنظمة أرض الإنسان يقومون بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان من أجل إطلاق دورات إضافية من برامج التعليم التعويضي. وستبدأ هذه الدورات فور الحصول على موافقة الوزارة؛ وهي ستساعد الأطفال المتسربين من المدرسة على اللحاق بالمناهج التعليمية".ولفتت تقرير المفوضية إلى أنه لا يزال النازحون الذين لم يعودوا قادرين على تسديد الإيجار أو أولئك الذين يعيشون على أراض خاصة عرضة لخطر الإخلاء، مشيرا إلى أن المفوضية والوكالات الشريكة توفر مبالغ نقدية للإيجار أو تعرض على النازحين الأكثر حاجة الانتقال إلى ملاجئ أخرى في حين تتوسط مع المالكين للتخفيف من مخاطر الإخلاء.