شكّل رفض السعودية شغل مقعدها في مجلس الأمن سابقة فاجأت، اليوم، الأمين العام للأمم المتحدة وعددًا كبيرًا من السفراء في المجلس.وطرح عدد منهم، اليوم، فرضية تراجع المملكة عن قرارها الذي لم يبلغ إلى المجلس رسميًا.وأعلن بان كي مون، أن الاستبدال المحتمل للعربية السعودية في مجلس الأمن "قرار يعود إلى الدول الأعضاء" إلا أن الأممالمتحدة "لم تتلقَ بعد بلاغًا رسميًا بهذا الشأن".وقال سفير غواتيمالا غيرت روزنتال، لدى دخوله مجلس الأمن "كان يتعين عليهم التفكير في الأمر قبل الانتخاب".وأوضح مساعد المندوب البريطاني الدائم بيتر ويلسون "ما زلنا نحاول أن نعرف ماذا يريدون (السعوديون) أن يقولوا".وأقر السفير الأسترالي غاري كوينلان "أنها مفاجأة كبيرة جدًا"، فيما رفضت السفيرة الأمريكية سامنتا باور الإدلاء بأي تعليق.وقال السفير الفرنسي جيرار أرو "نحتاج إلى وقت لنقدر عواقب" القرار السعودي.