أكد رئيس الحكومة التونسية علي العريض إن "الحرب على الارهاب في تونس تتصاعد"، مشيرا إلى "ملاحقة مجموعات ارهابية تمتنع عن القاء السلاح وتريد إما الموت أو تنفيذ عمل إرهابي".واعتبر العريض أن مكافحة الارهاب في تونس سيكون لها ثمن وضحايا، متهما أطراف المعارضة بمحاولة شل الحكومة بعد شل المجلس الوطني التأسيسي قائلا "أنا مسؤول أمام الله والشعب"، عن قيادة الحكومة.ورأى أن الالتزام بإتمام استقالة الحكومة في آجال الثلاثة أسابيع وفقا لما تنص عليه "خارطة طريق" الحوار الوطني، مرتبط بإقرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات واستكمال دستور البلاد، مطالبا المعارضة بالالتزام بالمسارين الانتخابي والتأسيسي منتقدا التظاهرات التي تقودها في البلاد.