قالت منسقة شؤون الإغاثة بالأممالمتحدة فاليري آموس، يوم الجمعة، إن الأزمة في سوريا تتفاقم وإنه لم يكن هناك تأثير كبير للبيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن الدولي قبل ثلاثة أسابيع الذي يحث على تيسير توصيل المعونات الإنسانية.وأضافت آموس، التي كانت تتحدث في مؤتمر صحفي في مجلس الأمن: "أبديت للمجلس استيائي الشديد من أن التقدم الذي كنا نتطلع أن نراه على الأرض نتيجة لذلك البيان لم يتحقق ونتيجة لذلك فإن ما نراه هو تفاقم للأزمة، فالمزيد والمزيد من الناس يتضررون ويثير قلقي بشكل خاص الطبيعة الوحشية والعنيفة لهذا الصراع".وتابعت: "نفعل كل ما يمكننا عمله للبحث في سبل يمكن من خلالها أن نساعد في تفعيل البيان (الرئاسي) إلا أنني أحتاج إلى الدعم السياسي لكل أعضاء مجلس الأمن وأعضاء الأممالمتحدة الآخرين لتحقيق فارق حقيقي".وأبلغت المجلس بأن ما يزيد عن مليوني نسمة في المناطق الخطرة في سوريا لم يحصلوا على أي مساعدة منذ ما يقرب من عام.وردًا على تصريحات آموس، قال السفير السوري لدى الأممالمتحدة بشار الجعفري، إن سوريا قامت بدورها لمساعدة العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية على الأرض رغم أنه اعترف بأن التأشيرات التي منحتها دمشق محدودة ولم تمنح لكل الجماعات التي طلبت الوصول.وقال إن بلاده تصدر الكثير من التأشيرات للكثيرين لكن من حقها كدولة ذات سيادة لديها أسبابها في رفض منح التأشيرات لهذا الشخص أو ذاك لكنه قال إن سوريا منحت تأشيرات لمئات من العاملين في مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.وأضاف "لو كانت هناك أي حالات (مشاكل) بسيطة هنا وهناك فهذا لن يؤثر على الصورة الكلية لتعاوننا مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية".