انتحرت الشابة الهندية ايسواريا داهوبال، الطالبة في جامعة "بارفامي"، بعد شجار نشب بينها وبين والديها اللذين منعاها من التواصل مع أصدقائها عبر موقع "فيسبوك".وكان الوالدان قد لاحظا ان اهتمام ابنتهما بدراستها أخذ يتراجع، وعزيا ذلك إلى ولعها بموقع التواصل الاجتماعي، فقررا معاقبتها كي تلتفت إلى دروسها أولا. لكن قرار الأهل كان قاسيا بالنسبة للشابة التي فشلت بالتعامل معه ومع غيره من القرارات "الصارمة" التي فرضها والدها في المنزل، فقررت أن تشنق نفسها. وتركت الشابة خلفها رسالة مقتضبة سجلت فيها كلماتها الأخيرة: "لا استطيع العيش من دون موقعي المفضل فيسبوك".وكانت دراسة أميركية أجريت في كلية بوث لإدارة الأعمال في جامعة شيكاغو حول مواقع التواصل الاجتماعية ونشرت في نيسان الماضي، أكدت أن الإدمان على هذه المواقع (فيس بوك وتويتر ويوتيوب) أشد من الإدمان على الكحول والمخدرات.