أعلنت الولاياتالمتحدة رفضها الاتهامات الأوروبية الموجهة لها بشأن تجسس أجهزتها الاستخباراتية على اتصالات هاتفية في أوروبا، مؤكدة أنها حصلت على هذه المعلومات من وكالات استخبارات أوروبية، وذلك في آخر تطورات قضية التجسس بين واشنطن وأوروبا.فقد اعتمدت واشنطن مبدأ "خير وسيلة للدفاع هي الهجوم" في مواجهة الاتهامات الأوروبية لها بالتجسس في إعلانها أن المخابرات الأوروبية هي من زودتها ببعض المعلومات المسربة، المثيرة للجدل. وألقت واشنطن بهذه الخطوة بالكرة في ملعب الأوروبيين، لتنهي أيام الصمت تحت وطأة الاتهامات السياسية والإعلامية الأوروبية الغاضبة، حيث انكفأت فيها خلف الاتصالات الدبلوماسية.وتزامن هذا التطور في الموقف الأميركي، مع ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن عمليات التجسس الهاتفية التي تمت في فرنسا وإسبانيا المنسوبة إلى وكالة الأمن القومي الأميركية، قامت بها أجهزة الاستخبارات الفرنسية والإسبانية، قبل تقاسمها مع الوكالة الأميركية.