دعا نادي القلم الدولي واتحاد الناشرين الأتراك، اليوم، السلطات التركية إلى التوسع في الحريات وإطلاق سراح المثقفين المحتجزين على خلفية كتابات تحمل أراؤهم وأفكارهم، لافتا إلى ضرورة أن يكون ل"الاتحاد الأوروبي" موقف من هذه الممارسات، مؤكدا أن تركيا وحدها بها حوالي 10/1 من المثقفين المحتجزين بالعالم بسبب أفكارهم.وقالت صحيفة "حرييت" التركية، إن "نادي القلم" أكد أن عدد المثقفين المحتجزين في العالم 800 من بينهم 73 في تركيا.وقال طارق حونرزيل، رئيس النادي، إن "تركيا تمر بفترة حرجة، ورغم أن الرئيس التركي وعدني في العام الماضي بحل المشكلة، إلا أن تقدما لم يحدث".ودعا النادي الاتحاد الأوروبي بعدم الاكتفاء بمجرد التنبيهات حول حرية الرأي في تركيا، وإنما يجب التدخل بشكل جاد في الموضوع لممارسة الضغوط.في سياق آخر، قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، إنه "لا يوجد من ينافسنا في حماية البيئة"، تعليقا على اتهامات قطع الأشجار والإضرار بالبيئة.وأشارت "حرييت" إلى أن أردوغان "قال هذا دون التعليق على احتجاجات جامعة الشرق الأوسط التقنية، واقتحام الشرطة حرم الجامعة ليلا لتنفيذ المشروع وقطع أكثر من 3000 شجرة".