سيستقبل المنتخب الجزائري نظيره الفرنسي في مواجهة ودية، عقب انتهاء تصفيات كأس أمم إفريقيا المقررة 2015 بالمغرب، دون تحديد التاريخ بالضبط. في أول رد فعل لها على الجدل الذي أثير حول إقامة مقابلة ودية بين المنتخبين الجزائري، كشفت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، على موقعها الإلكتروني الرسمي، أمس، أن المقابلة بين الفريقين ستقام عند نهاية تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015، ما يعني أن المقابلة التي ستنظم العام القادم، ستكون تحضيرية ل”الخضر”، لنهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة في حال تأهلهم. وتحدث رئيس “الفاف”، محمد روراوة، مع نظيره الفرنسي، نوال لوغرات، مثلما نقله موقع “الفاف”، لتدارس شروط تنظيم المقابلة الودية بين المنتخبين الجزائري والفرنسي، بعد المقابلة الأولى التي جمعت المنتخبين يوم 6 أكتوبر 2001 بفرنسا، وانتهت وقتها لصالح “الديكة” بنتيجة 4/1 وسط حالة من الفوضى، انتهت بتوقيف المواجهة بعد اجتياح الأنصار أرضية ميدان ملعب فرنسا. ويأتي رد فعل روراوة، بعد الأنباء المتضاربة التي رافقت إقامة مقابلة بين المنتخبين وأيضا تاريخ برمجتها. وقد غذّت التصريحات الأخيرة لرئيس الاتحادية الفرنسية، قبل أيام، جدلا واسعا وسط الصحافة الجزائرية والفرنسية، عندما استبعد إقامة المقابلة بين المنتخبين لأسباب أمنية، كما تحفّظ على تحديد موعد لتنظيم المقابلة. وإلى جانب الاتفاق على برمجة مقابلة بين المنتخبين الجزائري والفرنسي، اتفق المسؤولان على تقوية العلاقات بين البلدين، وتوسيع التعاون ليشمل الميدان الفني والتكوين. وشمل الحديث بين روراوة ولوغرات، أيضا، تنظيم مقابلة بين المنتخبين الأولمبي الجزائري والفرنسي، في السداسي الأول من العام القادم، تحضيرا لتصفيات الألعاب الأولمبية (2016)، بمدينة ريو ديجانيرو البرازيلية.