في عنبر السفينة الاميركية "ام في كيب راي" الشاسع اثبت المصنعان النقالان في الأرض وتم تحميل صهاريج التخزين ولم تعد السفينة تنتظر سوى امر الابحار لتدمير الاسلحة الكيميائية السورية في عرض البحر.وتشكل سفينة الشحن البالغ طولها 200 متر والتابعة لاسطول الاحتياط ونظاما التحليل بالماء الميدانيان القادران على "تفكيك" العناصر الكيميائية الاكثر خطورة، مساهمة الولاياتالمتحدة في التعاون الدولي الذي اقيم من اجل تدمير مخزون دمشق من الاسلحة الكيميائية.وترسو السفينة في الوقت الحاضر مع "سفينتيها الشقيقتين" في مرفأ قاعدة نورفولك البحرية الضخمة في ولاية فرجينيا (شرق).وقال كابتن السفينة ريك جوردان وهو يرتدي بدلة العمل البيضاء وعلى رأسه خوذة الورشة "انتظر تلقي الاوامر للابحار" وهو يتوقع صدورها في غضون اسبوعين.وتاخرت العملية في سوريا حيث كان يفترض ان تنقل السلطات قبل 31 كانون الاول/ديسمبر حوالى 1290 طنا من الاسلحة الكيميائية الى مرفأ اللاذقية بواسطة شاحنات ومدرعات قدمتها روسيا.واعلنت الاممالمتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية ان مشكلات لوجستية والاحوال الجوية ادت الى ابطاء العمليات.ويفترض بعد ذلك شحن العناصر الاكثر خطورة المصنفة في فئة "الاولوية واحد" والتي تدخل في صنع غازي الخردل والسارين من مرفأ اللاذقية في سفينتي شحن تواكبها سفن عسكرية دنماركية ونروجية وبريطانية الى مرفأ ايطالي.وهناك تحمل هذه العناصر الكيميائية البالغة زنتها 700 طن بحسب مساعد وزير الدفاع الاميركي فرانك كيندال على متن كيب راي التي ستنفذ عمليات التدمير في المياه الدولية.