أعربت وزارة الخارجيةالأمريكية، اليوم، عن خيبتها غداة الانتخابات التشريعية في بنجلادش التي قاطعتها المعارضة، وطالبت بتنظيم عملية انتخابية جديدة موثوقة.وقالت مساعدة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف: إن الولاياتالمتحدة أصيبت بخيبة أمل جراء الانتخابات التشريعية الأخيرة في بنجلادش التي لا يبدو أن نتائجها تعبر بطريقة موثوقة عن إرادة الشعب.وأضافت هارف، أننا نشجع حكومة بنجلادش وأحزاب المعارضة على البدء فورا بالحوار؛ لإيجاد وسيلة تؤدي في أسرع وقت إلى تنظيم انتخابات حرة وعادلة وسلمية وموثوقة تعكس إرادة شعب بنجلادش.وتابعت مساعدة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية قائلة: إننا ندين بشدة العنف الذي انطلق من كل مكان والذي لا مكان له في الممارسة الديموقراطية وينبغي أن يتوقف فورا.وتغرق بنجلادش في الأزمة بعد الانتخابات التي قاطعتها المعارضة، لأن رئيسة الوزراء تعتبر فوزها مشروعا وتلقي على خصومها مسؤولية أعمال العنف الدامية التي وقعت أمس.واعتبرت شيخة حسينة واجد، أن أكبر حزب معارض، الحزب القومي في بنجلادش، أخطأ عندما لم يشارك في الانتخابات، ولم تظهر أي إشارة انفتاح حيال منافستها التاريخية وزعيمة الحزب القومي خالدة ضيا.وفاز حزب رابطة عوامي- الذي تتزعمه حسينة واجد- ب80 بالمئة من المقاعد؛ بسبب عدم وجود منافسين له في عدد من الدوائر، في ختام الانتخابات الأكثر عنفا في بنجلادش ذلك أن أعمال الشغب أوقعت 26 قتيلا على الاقل أمس.