انتقد وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، بشدة استخدام كلمة "جهادي" في الإنجليزية في ترجمة كلمة "مجاهد" التركية لوصف الشعار الذي رفعه بعض أنصار رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، واصفا الترجمة بأنها انعكاس لعقلية الحملات الصليبية والمستشرقين الجدد.وذكرت صحيفة "تودايز زمان" التي تصدر بالإنجليزية اليوم ، أن كتاب الأعمدة والمعلقين في الصحف الموالية للحكومة شنوا حملة هجومية على الصحيفة الموالية للشيخ فتح الله جولن، وذلك بعد أن قام مندوبها في أنقرة الكاتب عبدالله بوزخرت بترجمة شعار "أردوغان المجاهد" الذي رفعه أنصاره في حشد بإسطنبول إلى "أردوغان الجهادي".وكان بوزخرت، قد كتب في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في السابع والعشرين من ديسمبر الماضي أن أنصار رئيس الوزراء أردوغان يهتفون "أردوغان الجهادي" في حشد عام آخر بالقرب من منزله بإسطنبول.وأصبح بوزخرت لاحقا هدفا لموجة من الانتقادات اللاذعة من قبل الصحفيين الموالين للحكومة على "تويتر" وانتقلت هذه الموجة من موقع التواصل الاجتماعي إلى وسائل الإعلام الحكومية والتي زعمت أن بوزخرت، حاول بشكل متعمد أن يصور أردوغان ك"راديكالي" إلى الغرب والولايات المتحدة وهو يعلم ما تنطوي عليه هذه الكلمة من مغز سلبي.