جدد وزير الشباب و الرياضة محمد تهمي اليوم الاثنين بالجزائر تاكيده بأن السبب الرئيسي وراء التأخر الكبير في اشغال انجاز الملعب الجديد بتيزي وزو, هو عدم إحترام الشركة المنجزة " الجزائرية الاسبانية " لالتزامتها. وأوضح القائم الاول على القطاع ,في رده على السؤال الشفهي للنائب في المجلس الشعبي الوطني, بلقاسم شعبان, خلال الجلسة العلنية الخاصة بطرح الاسئلة الشفوية, "أن الوزارة تتابع عن كثب ملف هذا المشروع الذي عرفت عملية انجازه تعطلا كبيرا بسبب عدم احترام الشركة المنجرة (الشركة الجزائرية الاسبانية) لالتزامتها بالاضافة الى طول الاجراءات الادارية و النزاع العقاري مع بعض الخواص" . وأوضح تهمي أن هذا المشروع الذي انطلقت الاشغال به شهر ماي سنة 2010 بمدة انجاز قدرت حينها ب47 شهرا ,قد عرف عدة تغييرات هيكلية, فبعد ان كان مقتصر على بناء ملعب كرة قدم يتسع ل40 الف تحول الى مركب مغطى يتسع ل50 الف مقعد بالاضافة الى ملعب العاب قوى وميادين للتدريب و حظيرة للسيارت بتكلفة إجمالية قدرت ب 35 مليار و66 مليون دينار. وأكد تهمي بلهجة متاسفة " انه رغم الاستياء من عدم احترام الطرف المنجز لالتزامته بخصوص مدة انجاز هذا المشروع الهام الذي تنتظره ولاية تيزي وزو منذ مدة, الا أن غياب النص القانوني الرادع الذي يغرم الطرف المتماطل او المتهاون في عملية الانجاز,(وهي القوانين الموجودة في البلدان الاجنبية) يحتم علينا خيارمنح هذه الشركة المنجزة مهلة اضافية للانتهاء من الاشغال بدل اللجوء الى فسخ العقد الذي يرجعنا الى نقطة الصفر". واوضح تهمي أن وزارة الشباب و الرياضة أعطت تعليمات واضحة للشركة المنجرة وطالبتها بالانتهاء من الدراسات التكميلية في الوقت المناسب و باستغلال جميع الامكانيات المتوفرة بالاضافة الى وضع ثلاثة فرق للانجاز بالعدد الكافي و اللازم من اجل التمكن من استلام هذا المشروع نهاية بداية سنة 2015 . ومن ناحية أخرى, وفي رده عن سؤال آخر للنائبة لويزة بودينة بخصوص عدم تمكن شباب ولاية تبسة من استغلال دور الشباب المختلفة المنتشرة بالمدينة بالرغم من ان هذه الاخيرة انشئت خصيصا للترفيه عن هذه الشريحة, أكد تهمي ان "هذه الولاية التي تضم 28 بلدية تحظى باهتمام خاص من قبل السلطات العمومية بالنظر الى موقعها الاستراتيجي الهام".