تمكنت مصالح الدرك الوطني من تفكيك شبكة مشكلة من 6 أشخاص بولاية قسنطينة كانت تقوم بتجنيد وتحويل شباب للقتال في سوريا. كما تم توقيف شخصين بولاية تبسة بتهمة الإشادة بالأعمال الإرهابية وإسنادها. كشف مصدر أمني أن فصيلة الأبحاث للمجموعة الولائية للدرك قسنطينة تلقت معلومات عن نشاط خلية تجنيد بالمنطقة لفائدة الجماعات المسلحة بسوريا، باشرت عقبها الجهات الأمنية تحقيقات أفضت في مرحلة أولى إلى توقيف شخص بحي 1039 مسكن بالخروببقسنطينة يبلغ من العمر 30 سنة، وأفادت التحقيقات الأولية أنه الرأس المدبر للخلية، كما عُثر بمنزله على وثائق وحواسيب تم حجزها. وتمكن المحققون أيضا من توقيف شريك له يبلغ من العمر 29 سنة ببلدية الخروب دائما، بالإضافة إلى 4 أشخاص اتهموا بعدم التبليغ عن جريمة. وفيما وضع هؤلاء تحت الرقابة القضائية، تم إيداع المتهمين الرئيسيين الحبس بتهمة تكوين جمعية أشرار، الإشادة بالأعمال الإرهابية، الانتماء لجماعة إرهابية تنشط بالخارج. من جهة أخرى، أفاد نفس المصدر أن مصالح الدرك ببئر العاتر بولاية تبسة، أوقفت شخصين بتهمة الإشادة بالأعمال الإرهابية وإسناد جماعات إرهابية، وتبين من خلال التحقيق أن أحد المتهمين سبق توقيفه بنفس التهم. تفكيك شبكة دعم الإرهاب في برج منايل تمكنت مصالح الأمن بولاية بومرداس من تفكيك شبكة دعم وإسناد للجماعات الإرهابية ببرج منايل تتكون من 8 أفراد، على صلة مباشرة بالعملية الإرهابية الأخيرة التي خلفت مقتل مواطنين وإصابة آخر بجروح. وحسب ما أفادت به مصادر متطابقة ل “الخبر”، فإن عناصر المجموعة ينحدرون كلهم من بلدية برج منايل من بينهم شاب، ووجهت لهم تهم تتعلق بوضع متفجرات في أماكن عمومية والقتل العمدي، وأضافت ذات المصادر أن عملية توقيف أفراد الشبكة مكنت من استرجاع قنبلة تقليدية الصنع في منزل أحدهم. للتذكير كانت مدينة برج منايل قد شهدت عملية إرهابية تمثلت في تفجير قنبلة تقليدية الصنع في موقع غير بعيد عن مركز التكوين المهني الواقع بحي سكوتيد في 3 فيفري الجاري، خلفت مقتل مواطنين وإصابة ثالث بجروح، وقد استهجن مواطنو برج منايل العملية الإرهابية وتجمهروا أمام مقر أمن الدائرة للمطالبة بإقالة المحافظ، خاصة أن العملية قد جاءت بعد نحو يومين من إعادة فتح الطرقات المغلقة منذ العشرية السوداء بالمدينة، ما أدى بالجهات الوصية إلى إصدار قرار بالإبقاء على هذه الطرقات مغلقة.