لقي 5 أشخاص مصرعهم وأصيب 80 آخرون في انفجارين وقعا أمس بمنطقة بئر حسن في الضاحية الجنوبيةلبيروت، استهدفت مقر استشارية إيرانية، وتبنت كتائب عبد الله عزام العملية وشددت في بيان على موقع تويتر “أنها ستستمر في استهداف إيران وحزب الله في لبنان إلى حين انسحابه من سوريا، والإفراج عن معتقلين إسلاميين في السجون اللبنانية”. في حين أدانت إيران بحزم، واتهمت إسرائيل بالوقوف وراء العملية. وتبنت سرايا “الحسين بن علي” التابعة للتنظيم في تغريدات عبر حساب “مؤسسة الأوزاعي” على تويتر، التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا على مقربة من مبنى المستشارية الثقافية الإيرانية في جنوببيروت. واعتبرت أن الهجوم جاء “رداً على قتال حزب إيران إلى جانب النظام المجرم في سوريا، واستمرار اعتقال الشباب المسلم في سجون لبنان”. وقال وزير الصحة اللبناني وائل أبو فاعور إن حصيلة الانفجارين بمنطقة بئر حسن في الضاحية الجنوبيةلبيروت هي 5 قتلى و80 جريحا. وأضاف “أن المطلوب اليوم دعم سياسي وتغطية سياسية للأجهزة الأمنية كافة”، مؤكدا أن على الأجهزة الأمنية التنسيق فيما بينها. وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن “الانفجارين الإرهابيين اللذين وقعا بالقرب من السفارة الكويتية والمستشارية الثقافية الإيرانية تم تنفيذهما بسيارتين مفخختين”. من جانبها أكدت السفارة الكويتية في بيروت في بيان لها “عدم وجود إصابات خطيرة بين الدبلوماسيين والعاملين” في مستشاريتها الثقافية. يُذكر أن “كتائب عبد الله عزام” كانت تبنت سابقاً التفجير الذي استهدف مقر السفارة الإيرانية في بيروت في نوفمبر الماضي.