أعرب السفير الأمريكي، هنري إنشر، عن أمل بلاده ”في مواصلة التعاون مع الجزائر” من خلال أعمال أخرى ومبادرات مماثلة، وذلك بمناسبة تسلم 30 ضابطا من مختلف أسلاك الأمن (الحماية المدنية والأمن والدرك) شهادات بعد استفادتهم من تربص تكويني بهدف تعزيز التنسيق بين الهيئات الثلاث في مجال تسيير الأزمات والكوارث. كما أشاد السفير الأمريكي بتنظيم هذا التربص التكويني، الذي ”يعتبر فرصة لتبادل التجارب” بين خبراء البلدين. وأردف أن ”هذا النوع من التعاون يشكل قاعدة أساسية للعلاقات المتميزة القائمة بين الشعبين الجزائري والأمريكي، إذ يسمح أيضا بتوسيع العلاقات الثنائية”. من جهته، صرح المدير العام للحماية المدنية، لهبيري، في مداخلة له بهذه المناسبة، أن هذه المبادرة التي تندرج في إطار التعاون بين الجزائروالولاياتالمتحدةالأمريكية ”تهدف إلى تحضير المتدخلين في الحالات الخطرة”. كما كشف أن الدورتين شهدتا مشاركة ضباط من الحماية المدنية والدرك والأمن باعتبارهم ”الفاعلين المحوريين في ميدان العمليات”. وأبدى لهبيري ”قناعته” بأن هذا التكوين ”سيعزز أكثر المعارف، وسيسمح بتحسين التنسيق بين القطاعات الموجودة”. للإشارة، أشرفت المديرية العامة للأمن الوطني على تنظيم هذا التربص التكويني من 16 إلى 20 فيفري الجاري، بالتنسيق مع سفارة الولاياتالمتحدة، علما أن الدورة الأولى من هذا التربص جرت من 9 إلى 13 فيفري الماضي.