نجا الرئيس الصومالي حسن الشيخ محمود من الهجوم الذي استهدف القصر الرئاسي في مقديشو اليوم، كما اكّد الممثل الخاص للامم المتحدة في الصومال نيك كاي مغرداً على حسابه على موقع "تويتر" ان "الرئيس اتصل بي هاتفياً للتو ولم يصب بجروح"، موضحاً ان الهجوم "فشل" لكنه أودى بحياة كثيرين.وأعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم على قصر الرئاسة في مقديشو.وكان المسلحون هاجموا اليوم القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية مقديشو بسيارتين مفخختين، بحسب مصادر أمنية وشهود عيان.وقالت المصادر ذاتها، إن "إحدى السيارتين ضربت القصر الرئاسي من الخلف، بينما ضربت السيارة الأخرى سجن جودكا جلعو الكبير، الذي يضم عدداً كبيراً من السجناء من حركة الشباب المجاهدين المُعارضة للحكومة".ودارت مواجهات بين المسلحين من جهة، وحرس السجن والقصر الرئاسي من جهة أخرى، فيما لم تعرف الخسائر البشرية للحادثة.وقالت وكالة الأناضول أن "إنفجار ثالث يضرب الجهة الشرقية من القصر الرئاسي في مقديشو" وفق ما صرّح شاهد عيان.