نجا وزير الداخلية الصومالى عبد الكريم جوليد صباح اليوم الأحد، من محاولة اغتيال فى العاصمة مقديشو إثر انفجار سيارة مفخخة قرب موكبه، ما أسفر عن مقتل 7 مدنيين. وقال شهود عيان لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، إن سيارة مفخخة كان يقودها انتحارى تعقبت موكب الوزير الصومالى الذى كان بصحبة وفد قطرى حكومى فى طريقهما إلى مطار مقديشو، تمهيدا لمغادرة الوفد القطرى البلاد بعد زيارة استغرقت يومين. ووقع الانفجار قرب تقاطع "كيلو متر 4" الإستراتيجى، جنوب العاصمة، وأسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين كانوا يستقلون سيارة وحافلة ركاب تصادف مرورهما بالمكان، بحسب مصدر أمنى صومالى. وأضاف المصدر ذاته أن وزير الداخلية الصومالى لم يصب بأى أذى، رغم قوة الانفجار الذى دمر زجاج وإطارات سيارته، كما أصيب عدد لم يحدده من أعضاء الوفد القطرى بجروح طفيفة، بحسب المصدر نفسه. وهرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدنى إلى المكان لنقل الضحايا إلى المستشفيات. ولم تعلن أى جهة مسئوليتها عن الانفجار على الفور، فيما لم تعلق السلطات الصومالية رسميا عليه حتى الساعة 9:40 تج. ويعد تقاطع "كيلو متر 4" محورا رئيسيا تستخدمه بكثافة القوات الحكومية وقوات حفظ السلام الأفريقية، ويشهد ازدحاما مروريا كثيفا.