نشرت صحيفة الاوبزرفر افتتاحية بعنوان "بوتين يرسم الاحداث في أوكرانيا. آن الأوان أن يلحق به الغرب".وتقول الصحيفة إن "من العلامات المثيرة للقلق في أزمة شبه جزيرة القرم في أوكرانيا، هي الثقة الفائقة التي ينفذ بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجندته هناك وفي شرقي أوكرانيا".وتضيف أن "نفوذ روسيا في القرم وتدخلها السريع في الازمة يؤدي وظيفتين متداخلتين، حيث يوضح المصالح الاستراتيجية طويلة الامد في المنطقة، ويقوض الحكومة الاوكرانية الجديدة ومساعيها لفرض السيطرة على شرق البلاد قبيل الانتخابات المزمع اجراؤها يوم 25 ايار".وترى الصحيفة أن "ما يجري في القرم ادى الى رد فعل في البلاد، خصوصا في مدينة دونفسك شرقي البلاد، حيث يبدو التأييد لروسيا جليا".وتعتبر الأوبزرفر أن "رد الفعل الاميركي والاوروبي على التدخل الروسي لم يزد عن الاعراب عن القلق والغصب. وفي المقابل كان رد الفعل الروسي على محاولات المؤسسات السياسية الغربية اختراق جيران روسيا قويا، حيث ردت روسيا بقوة على محاولات ضم جورجيا الى حلف شمال الاطلسي وعلى محاولات توثيق الصلة مع اوكرانيا".