حذرت مفوضية شؤون اللاجئين اليوم الجمعة من تدهور الأوضاع الانسانية في محافظة الأنبار العراقية وذلك بعد ثلاثة أشهر من النزوح المستمر من المحافظات الاخرى بسبب أعمال العنف في البلاد. وذكرت المفوضية أن هناك تقارير تفيد بأن الأسر تنزح للمرة الثانية في مواقع مختلفة في جميع أنحاء المحافظة. وأوضحت ان بعثة مشتركة من المفوضية ومنظمة الاممالمتحدة للطفولة /يونيسف/ و برنامج الأغذية العالمي قامت بتقييم الظروف المعيشية واحتياجات النازحين في منطقة العبيدي التي تبعد نحو أربعمائة وخمسين كيلومترا شمال غربي بغداد في حي القائم. وقال المتحدث بإسم المفوضية أدريان أدواردز ان " الاحتياجات الإنسانية للنازحين تنمو بسرعة والنزوح المطول وضع ضغوطا على كل النازحين والمجتمعات المضيفة لأنها بدأت باستنفاد مواردها. وأضاف ان المفوضية وغيرها من الوكالات الإنسانية يتلقون عددا متزايدا من طلبات المساعدة الإنسانية والدعم وتعمل المفوضية على إجراء تقييمات للاحتياجات الإنسانية وفي الوقت الحاضر يعد نقص المأوى أحد القضايا الأكثر إلحاحا. ووفقا للمفوضية بلغ عدد النازحين في الأنبار والمحافظات الأخرى ما يقارب من أربعمائة ألف شخص كما يستضيف حي القائم نحو خمسة آلاف لاجئ سوري