أعلن المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فى جنيف أدريان إدواردز أنه برغم من مرور 6 شهور على اندلاع العنف الطائفى فى إقليم راخين غرب بورما إلا أن الاحتياجات اللازمة لمساعدة أكثر من 115 ألف من النازحين والمشردين مازالت هائلة. وقال المتحدث إن النازحين عن الإقليم لا يستطيعون حتى الآن العودة إلى منازلهم بسبب الدمار الكبير واستمرار حالة التوتر في الإقليم، مؤكدا أن مفوضية اللاجئين تعمل مع السلطات فى ميانمار لضمان كافة المعايير المناسبة للعودة الطوعية الآمنة للنازحين المشردين من سكان الإقليم. وأضاف إدواردز أن العائلات المضيفة لهؤلاء النازحين لم تعد لديها القدرة على دعمهم وأن مفوضية اللاجئين تبذل وشركاءها جهودا كبيرة من أجل ضمان المعايير الأساسية في مخيمات الإغاثة، منوها إلى أن عدة مناطق في ولاية راخين مازال الوصول إليها صعبا بسبب بعد موقعها واستمرار حدة التوتر فيها كما أن بعض موظفي المنظمات غير الحكومية العاملة في مجالات الإغاثة مازالوا يترددون في الذهاب أيضا إلى بعض