قال أحمد ماضي إن النقابة الوطنية لناشري الكتب قررت تمديد فعاليات الصالون الوطني للكتاب في طبعته الثالثة عشرة، المنعقدة حاليا ببسكرة، لمدة يومين إضافيين، موضحا بأن القرار اتخذ بغية انتقال الناشرين المشاركين في تظاهرة بسكرة مباشرة إلى باتنة للمشاركة في الطبعة الرابعة عشرة للصالون الوطني للكتاب. ذكر أحمد ماضي، أمس، في تصريح ل”الخبر”، أن الطبعة الرابعة عشرة من الصالون الوطني للكتاب ستنطلق في مدينة باتنة يوم 20 مارس الجاري، وتدوم إلى غاية يوم 29 من نفس الشهر، تزامنا مع العطلة الربيعية. وحسب ماضي، فإن اختيار باتنة جاء بعد أن تلقى طلبات من الناشرين الجزائريين لتنظيم صالون في مدينة الأوراس التي تعرف نسبة مرتفعة من الإقبال على الكتاب. وحسب ماضي، فإن الصالون الوطني للكتاب يندرج ضمن برنامج النقابة الوطنية لناشري الكتب المتمحور حول تنظيم معارض للكتاب في مختلف مناطق الوطن، بغرض التخفيف من أزمة التوزيع وإيصال الكتاب إلى القارئ الجزائري، موضحا بأن النقابة تعمل على إشراك أغلب الفاعلين في المشهد الثقافي، من خلال برنامج ثقافي تفاعلي يساهم في إعطاء حركية ثقافية نوعية لصالون الكتاب، إضافة إلى فتح المجال أمام الكتاب والمبدعين والأكاديميين للمساهمة في الصالون، من خلال الندوات والمحاضرات وعرض الإصدارات الجديدة ومناقشتها. وقد عرف الصالون الوطني الثالث عشر الإعلان عن فتح فرع لنقابة الناشرين بالجنوب، يكون فضاء لتوزيع الكتاب في مختلف ولايات الجنوب، يساعد على التكفل بإبداعات المثقفين والكتاب والعمل على طبع كتبهم والتخفيف من التهميش الذي تعانيه منطقة الجنوب في مجال الكتاب. كما كشف رئيس النقابة عن الشروع في انطلاق قافلة الكتاب التي تنظمها نقابة الناشرين، تجوب كل ولايات الوطن، في شكل صالونات للكتاب تنظم لأيام قليلة، حتى يتمكن القارئ الجزائري من الحصول على حقه في القراءة والمطالعة والمعرفة بأيسر الطرق وأسهل الأساليب.