تتواصل بالأوراس فعاليات الطبعة ال 14 من الصالون الوطني للكتاب التي انطلقت أول أمس. وتتميز الطبعة بمشاركة جمعية ”شروق الثقافية” لولاية باتنة، حسبما أعلن عنه رئيسها السيد طارق ثابت، الذي أوضح أنه تم تخصيص جناح كامل للجمعية في الصالون الوطني للكتاب، الذي تنظمه النقابة الوطنية للناشرين على مدار عشرة أيام كاملة. وتشكل هذه المناسبة فرصة لجمعية ”شروق الثقافية” لعرض إصدارتها من مختلف الكتب الإبداعية والتاريخية، التي دأبت على نشرها منذ أزيد من عشر سنوات وفي جعبتها أزيد من 15 عنوانا. وحسب رئيس الجمعية الدكتور طارق ثابت، فإن الصالون الوطني للكتاب يندرج ضمن برنامج النقابة الوطنية لناشري الكتب، المتمحور حول تنظيم معارض للكتاب في مختلف مناطق الوطن، وهذا بغرض التخفيف من أزمة التوزيع، وإيصال الكتاب إلى القارئ الجزائري. وفي هذا السياق، أشاد المتحدث بدور النقابة، التي تعمل حسبه على إشراك أغلب الفاعلين في المشهد الثقافي، من خلال برنامج ثقافي تفاعلي، يساهم في إعطاء حركية ثقافية نوعية لصالون الكتاب، إضافة إلى فتح المجال أمام الكتاب والمبدعين والأكاديميين للمساهمة في الصالون، من خلال الندوات والمحاضرات وعرض الإصدارات الجديدة ومناقشتها. ومن المرتقب أن يتم خلال هذه الفعاليات التوقيع بالإهداء على عدد من الكتب من كتّاب الولاية، سواء ممن أصدرت لهم الجمعية كتبا، أو آخرين، على غرار عبد الله العشي، محمد الأخضر زبادية، سليمة مسعودي، محمد العيد مطمر، كمال بركاني، لامية بلخضر، رضا تيبرماسين، عبد السلام نجيب شعبان، فريدة بلفراق، جليد عبد الكريم، المرحوم حسين زيدان، المرحوم محمد زغينة، شاكر لقمان، بلقاسم دكدوك، السعيد زيدي، سليم صيفي، عمر خزار، اليمين أمير، عبد الحق مواقي، ناصر صفان، رابح غضبان، بلقاسم عمار حكيم وغيرهم من كتّاب المدينة والولاية. كما ستحظى عدة وجوه ثقافية وإبداعية بتكريمات خصصتها الجمعية، وستشمل هذه التكريمات المرحوم الدكتور رابح بلعيد، والمرحوم حسين زيدان، كما ستنشَّط بالمناسبة ندوات حول المقروئية، علاوة على تنظيم أمسيات أدبية.