ذكرت وزارة الدفاع الوطني أنه تم التعرف على هوية “الإرهابي الخطير” دبار عبد الكامل، المدعو “أبو جعفر”، من ضمن الإرهابيين ال7 الذين تم القضاء عليهم بولاية تبسة أول أمس. وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن “عملية تحديد هوية الإرهابيين السبعة المقضي عليهم، ما تزال متواصلة لحد الآن”. وكانت مفارز الجيش بالقطاع العملياتي في تبسة - الناحية العسكرية الخامسة، قد قضت على سبعة إرهابيين إثر عملية نفذتها بمنطقة الخنيق دائرة أم علي (40 كلم جنوبي تبسة)، وتمكنت أيضا من استرجاع أسلحة وذخيرة ووسائل اتصال. وأضاف البيان أن “أبا جعفر” هو المسؤول الأول عن الجرائم الإرهابية في منطقة تبسة وما جاورها من الولايات الشرقية للبلاد”. من جهة ثانية، كشف مصدر عليم أن العملية النوعية التي نفذتها قوات الأمن، بالحدود التونسية، خلفت مقتل عسكري وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خفيفة، بينهم ضابط. وبناء على تحركات الجيش على مستوى الشريط الحدودي، فإن عمليات التمشيط توسعت إلى أكثر من 300 كلم على التراب الحدودي لولاية بتبسة، حيث يحتمل أن تعمد بعض العناصر المتبقية من المجموعة الإرهابية التي تختبئ بالقرب من موقع مصرع السبعة الأوائل، لمحاولة الفرار من قبضة القوات المشتركة. وشهدت منطقة البحيرة بالحويجبات إلى البراكة بالماء الأبيض، ومسالك أخرى بين صفصاف الوسرى والعقلة المالحة، المؤدية إلى جبل بوجلال، تمشيطا مكثفا وطلعات جوية لطائرات الهيليكوبتر. وتكون هذه المناطق الوجهة المختارة من طرف الإرهابيين لصعوبة تضاريسها. وأفاد مصدر مطلع بأن عددا من الإرهابيين السبعة الذين قضى عليهم الجيش، جزائريون وينحدرون من وادي سوف وتبسة وبئر العاتر. فيما يرجح أن يكون الشخص السابع من جنسية تونسية. وأوضح المصدر أن الجهات الأمنية المختصة باشرت تحقيقات حول كل ما يتعلق بالجماعة الإرهابية، انطلاقا مما عثرت عليه من وثائق ولوحات ترقيم سيارتين.