يعدّ تقبيل شعار النادي الكتالوني بمثابة القاسم المشترك الأكبر بين أول "هاتريك" سجله النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في مباريات الكلاسيكو يوم 10 مارس عام 2007، وآخر هاتريك سجله يوم 23 من نفس الشهر أيضاً ولكن عام 2014. مرت سبعة أعوام كاملة ب2363 يوم بين الهاتريك الأول والأخير، سجل خلالها ميسي 21 هدفاً في 27 مباراة، بمعدل هدف كل 112 يوم، والثلاثية الأولى كانت في معقل النادي الكتالوني “الكامب نو” والثلاثية الأخيرة كانت في معقل النادي الملكي “سانتياجو بيرنابيو”. وبالعودة للمباراتين، فإن عدداً قليلاً من اللاعبين كانوا شاهدين على كلا الثلاثيتين بمشاركتهم في كلتا المباراتين، من المعسكر الكتالوني “تشافي هيرنانديز، أندريس إنييستا، فيكتور فالديس”. أما من المعسكر المدريدي، فإن قاسما وحيدا كان شاهداً وهو “سيرجيو راموس”. ويشترك “كارلوس بويول وايكر كاسياس” في مشاهدتهما للثلاثيتين، لكنهما لم يشاركا في الكلاسيكو الأخير. ويعتبر صامويل إيتو صاحب أول صناعة لأهداف ميسي، أما آخر هدف “ملعوب” فقد صنعه نيمار لميسي، قبل أن يكمل ثلاثياته الثانية من ركلتي جزاء تسبب فيهما نيمار وإنييستا. ويوجد اختلاف آخر بارز أيضاً، ألا وهو الرقم الذي يحمل قميص ميسي، فالبداية كانت بالرقم 19 عندما كان ميسي يبلغ من العمر 19 عاماً و8 أشهر و14 يوماً، وأول أمس، كان الرقم 10 وأصبح ميسي بعمر 26 عاماً و8 أشهر و27 يوماً.إحصائياً، فقد سجل ميسي السواد الأعظم من أهدافه بقدمه اليسرى (18 هدفاً)، أما القدم اليمنى فأضافت 3 أهداف. وجاءت 4 أهداف من ضمن أهدافه من ركلات جزاء، وهدفان من ضربات ثابتة. 19 هدفاً سجلها ميسي من داخل منطقة الجزاء وهدفان فقط من خارجها. أما قياساً بتوزيع الأهداف بين الشوطين، فالشوط الأول شهد تسجيله ل9 أهداف، والثاني ب12 هدفاً. وبهذه الثلاثية، أصبح ميسي أول لاعب في صفوف برشلونة يسجل “هاتريك” في مباراتي كلاسيكو. ميسي يتفوق على رونالدو ويثأر لنفسه تنازل ليونيل ميسي عن الجائزة الأخيرة لأفضل لاعب في العالم لكرة القدم لصالح كريستيانو رونالدو، لكنه ثأر لنفسه أول أمس عندما تفوق على اللاعب البرتغالي في معقله وسجل ثلاثة أهداف قادت برشلونة إلى الفوز. وتمكن ميسي - الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في العالم أربع مرات متتالية قبل أن ينتزع رونالدو منه اللقب العام الماضي- من إدراك التعادل 2-2 قبل نهاية الشوط الأول بتسديدة رائعة، رغم وجوده وسط مجموعة كبيرة من مدافعي ريال. وحافظ ميسي على هدوئه في ملعب سانتياغو برنابيو، ونفذ ركلتي جزاء بنجاح منها الركلة الحاسمة قبل ست دقائق من نهاية المباراة، ليشعل الصراع على لقب بطولة إسبانيا هذا الموسم. وبات الريال يتساوى في رصيد النقاط مع جاره أتليتيكو مدريد المتصدر برصيد 70 نقطة لكل منهما. وقلص برشلونة الساعي لإحراز اللقب للمرة الخامسة في ست سنوات الفارق إلى نقطة واحدة مع القمة، قبل تسع جولات من نهاية المنافسة. شنّ هجوما على حكم اللقاء سيرجيو راموس يتعرض للطرد 19 مرة أشارت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية إلى أن مدافع ريال مدريد، سيرجيو راموس، بعد طره مساء أول أمس، في لقاء الكلاسيكو، هو ال19 في مشواره، حيث تلقى 19 مرة بطاقة حمراء في مسيرته مع النادي الملكي. وذكرت الصحيفة الكتالونية أن الدولي الإسباني بعد عرقلته مهاجم برشلونة، البرازيلي نيمار، من الخلف داخل منطقة الجزاء في الدقيقة ال63، نال إثرها البطاقة الحمراء التاسعة عشرة منذ انتقاله للريال، حيث كانت الأولى له أمام الفريق الكتالوني الآخر إسبانيول في العام 2005 في منافسة كأس الملك، في حين هذه البطاقة الحمراء الثانية له أمام الغريم برشلونة بعد الأولى موسم 2011 -2012. وأوضحت الصحيفة بأن راموس البالغ من العمر 27 عاماً تلقى 13 بطاقة حمراء مع الريال في البطولة المحلية، وبطاقتين في منافسة الكأس، إضافة إلى 3 حالات طرد مع الريال في رابطة أبطال أوروبا. وشن سيرجيو راموس، من جانب آخر، هجوما حادا على الحكم ألبرتو أونديانو مايينكو، متمنيا “ألا” يتولى “تحكيم أي مباراة لنا حتى نهاية الموسم”، لأن أداءه في المباراة التي خسرها الفريق بملعبه أمام برشلونة 3-4 كان “فضيحة”. لاعب الريال بن زيمة غاضب على الحكم ويصرح طرد سيرجيو راموس منح الفوز للفريق الكتالوني أعرب الفرنسي الدولي كريم بن زيمة، مهاجم ريال مدريد الإسباني، عن غضبه الشديد من النتيجة التي آلت إليها مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة بالخسارة 4-3، في إطار الجولة 29 من بطولة إسبانيا على “سانتياجو برنابيو”. وقال بن زيمة في تصريحات لشبكة “بي إن سبورتس”: “هناك قرارات تحكيمية مثيرة في المواجهة، في الحقيقة لا أعرف ما مدى صحة بعضها، لكن في النهاية نريد أن نركز فقط على المواجهات المقبلة”. وأضاف: “من الصعب للغاية أن تلعب بعشرة لاعبين أمام فريق بحجم برشلونة، أعتقد أن البطاقة الحمراء التي نالها سيرجيو راموس منحت الفوز للفريق الكتالوني”. وأكد بن زيمة في ختام تصريحاته أن الفريق عليه أن يبذل قصارى جهده في المباراة المقبلة أمام إشبيلية في “الليغا”، للاستمرار في المنافسة على لقب المسابقة. نجم الريال رونالدو يكشف هناك من يريد لنا الخسارة سجل لاعب الريال رونالدو هدفا من ركلة جزاء، ليرفع رصيده إلى 26 هدفا في بطولة هذا الموسم، متقدما بثلاثة أهداف على دييغو كوستا مهاجم أتليتيكو مدريد وخمسة أهداف على ميسي. وكان رونالدو مثل باقي زملائه غاضبا من الحكم أونديانو مايينكو ودعا إلى عدم توليه مسؤولية إدارة أي مباراة قمة أخرى أمام برشلونة. وقال رونالدو: “الحكم اتخذ مجموعة من القرارات التي لا تصدق، لكن يجب أن نواصل التقدم. في مباراة مثل ريال مدريد وبرشلونة يجب أن يقود المباراة حكم قادر على تولي المسؤولية”. وأضاف اللاعب البالغ عمره 29 عاما “لا أريد استخدام الحكم كمبرر للخسارة، لكن إذا حللنا المباراة سنجد الكثير من الأخطاء”. وتطرق رونالدو إلى وجود رغبة لدى البعض في خسارة الريال دون أن يشير إلى أسمائهم، وقال: “ريال مدريد هو أعظم ناد في العالم والكثير يحسدونه على ذلك. يبدو الأمر صعبا لأن الكثير من الناس لا تريد فوزنا وخروج برشلونة من المنافسة على اللقب”. وأضاف: “من المحتمل أنهم لا يريدون فوز الريال بلقب الدوري هذا الموسم. هذا يدعوني للتفكير في أننا لا نحسم المباريات في أرض الملعب فقط، لكن أيضا ببعض المساعدة الخارجية”. نجم “البارصا” ميسي يصرح الفوز هام جدا لنا قال نجم “البارصا” ميسي (26 عاما) الذي غاب عن الملاعب لنحو شهرين بسبب إصابة في الفخذ، لكنه يتألق منذ عودته في جانفي الماضي، “هذا الفوز كان مهما جدا لنا”. وأضاف “كانت مباراة رائعة للمشجعين ولنا. هذا الفريق يظهر في المناسبات الكبيرة لكن يجب أن نواصل. لا يمكن أن نشعر بالرضا لمجرد الفوز. يجب أن ننسى ما حدث سريعا ونركز على المستقبل”. وبعد تسجيل ثلاثة أهداف بات ميسي ينفرد بصدارة هدافي مباريات القمة أمام الريال برصيد 21 هدفا، متقدما بثلاثة أهداف على أسطورة الريال ألفريدو دي ستيفانو، كما تقدم ميسي إلى المركز الثاني في قائمة هدافي بطولة إسبانيا على مدار تاريخه برصيد 236 هدف، متقدما بهدفين على هوجو سانشيز مهاجم ريال ويبدو قريبا من تحطيم رقم المتصدر تيلمو زارا (251 هدف). وقلل ميسي من أهمية إنجازاته الشخصية، وأوضح “أهم شيء أننا فزنا بالمباراة. تسير الأمور بشكل رائع بالنسبة لي على المستوى الشخصي لكن ما يجب أن نتذكره هو الأداء الرائع للفريق ككل”. وأضاف “اقتربنا من الصدارة ويجب أن نستمر على ذلك حتى المباراة الأخيرة. يتبقى عدد محدود من المباريات ولا يمكننا تحمل أي أخطاء”.