حضر وزير الصحة، عبد المالك بوضياف، توقيع اتفاقية تعاون بين مستشفى جراحة القلب الشهيد عمر ياسف، بذراع بن خدة، في تيزي وزو، والمؤسسة الاستشفائية محمد عبد الرحماني ببئر مراد رايس. لكن المحيّر في الأمر أن الحدث لا يستلزم حضور الوزير، الذي زار المستشفى ثلاث مرات خلال شهرين، وهو ما يطرح التساؤل حول تردده على هذا المستشفى دون غيره، مع ما يعني ذلك من تجنيد إطارات القطاع وكل مصالح الأمن، وشل لحركة المرور لفسح المجال لوفد الوزير والوالي دخول المستشفى، وحضور حفل التوقيع، مع تخصيص غلاف مالي لشراء الحلويات والمشروبات لتناولها في نهاية العرس.. لتكون “المندبة كبيرة والميت فار”.