استحسن سكان ولاية تيزي وزو القرار الذي اتخذه وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، أول أمس لدى زيارته لبلدية ذراع بن خدة، حيث أشرف على إبرام اتفاقية توأمة وشراكة في مجال ترقية الطب بين المستشفى المتخصص لجراحة قلب مفتوح للأطفال ونظيره محمد عبد الرحماني ببئر مراد رايس بالعاصمة. وينتظر من هذا الإجراء أن يضع حدا للمعاناة اليومية التي تلاحق السكان، لاسيما منهم المرضى الذين كان محتما عليهم سابقا التوجه إلى الولايات المجاورة لإجراء عمليات جراحية مستعصية لأبنائهم. وكان مستشفى ذراع بن خدة الذي تم تدشينه فيفري المنصرم من العام الجاري قد تمكن من إجراء ما لا يقل عن 30 عملية جراحية على قلب مفتوح لأطفال صغار تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات و11 سنة. ويندرج هذا العمل في إطار ترقية الصحة الجوارية التي كان الوزير قد ألح على ضمانها بشكل أوسع لكافة المواطنين، لاسيما بالمناطق البعيدة النائية الجبلية، إلى جانب تأكيده أنه سيتم توظيف ما لا يقل عن 2500 أخصائي عبر مستشفيات الوطن قبل نهاية العام الجاري.