اهتزت قرية الزنونة ببلدية اليشير على وقع فاجعة انتحار تلميذ، 12 سنة، يدرس في السنة الأولى متوسط بمتوسطة ببلدية اليشير، شنقا بواسطة حبل، مساء أول أمس، بمنزله العائلي. وتم إبلاغ فرقة الدرك الوطني التي فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادثة الأولى من نوعه بالقرية، والتي خلفت صدمة بين أفراد العائلة والمؤسسة التربوية، كون التلميذ معروفا بحسن خلقه، رغم تراجع مستواه الدراسي بسبب الظروف الاجتماعية الصعبة. ويذكر محيط العائلة والتلميذ أن هذا التراجع في النتائج الدراسية يبقى المبرر الوحيد لإقدامه على الانتحار، في انتظار نتائج التحقيق.