تم اليوم الأحد مواراة الثرى بمقبرة القطار (الجزائر) في جو مهيب, للاعب الوسط السابق لاتحاد الجزائر, الأخضر قيطون, الذي توفي يوم الخميس بباريس عن عمر يناهز ال78عاما. وقد شيعت جنازة المرحوم بحضور أعداد غفيرة من المودعين الذين عرفوا الفقيد سواء كلاعب أو مدرب أو صديق أو نجم سابق للكرة الجزائرية, يتقدمهم وزير الشباب والرياضة محمد تهمي. وكان من بين المودعين وجوه كروية بارزة ومعروفة على الساحة الجزائرية من مختلف الأجيال, منها سالمي و كالام (ش.بلوزداد), باشي و بتروني و زنير (مولودية الجزائر), قلي (ش.القبائل) و عميروش و آيت شقو (رائد القبة). و قد لعب قيطون لصالح اتحاد الجزائر غداة الاستقلال عام 1963 قادما إليه من جمعية سانت أوجان (بولوغين حاليا). وعرف المرحوم بصفات فنية عالية كلاعب نشيط في وسط الميدان, بالاضافة الى حسه التكتيكي الكبير الذي جعله يفرض نفسه بدون منازع في خط وسط نادي اللونين الأحمر و الأسود. وسبق لقيطون أن لعب رفقة نجوم كبيرة للستينات منها من التحقت بالرفيق الأعلى و منها من ما زالت على قيد الحياة منها حراس المرمى بوبكر و العقبي و زبايري و المدافعين صالح عاشور و بلبكري و أولخيار و مدني و دباح و المهاجمين مقران واليكان و الأخوين بوشاش و عبد الرحمن مزياني و عبد القادر سعدي و محمد طالبي وفريدي زمور. بعد وضعه حدا لمشواره الرياضي, فتح قيطون معملا لصناعة الأحذية بالعاصمة قبل أن يستقر نهائيا بالبليدة.