أكد الناطق الرسمي باسم المتقاعدين والمعطوبين والمشطوبين من الجيش الشعبي الوطني، تأجيل وقفتهم الاحتجاجية المزمع تنظيمها في البليدة إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية. وأضاف المتحدث في تصريح ل “الخبر” بأن قرار التأجيل جاء عقب لقاء تشاوري مشترك نهار أمس بالبليدة، اجتمع فيه ممثلو ولايات الوسط لأجل البت في الأمر بشكل يتفق فيه الجميع على موقف موحد، مضيفا بأن الأمر تم تفاديا لاستغلال حركتهم الاحتجاجية وتبنيها في متاهات هم ليسوا معنيين بها، كما ذكر بأن العودة إلى الاحتجاج مستقبلا تأتي لتؤكد تمسكهم بمطالبهم الاجتماعية والمهنية العالقة لغاية الساعة وعدم تسويتها من قبل الإدارة الوصية المسؤولة، كما أنهم علقوا حركتهم الاحتجاجية إلى غاية اتضاح الفائز في الرئاسيات من أجل التفاوض وطرح قضيتهم على الفائز الجديد في الانتخابات. في نفس السياق، أكد المجلس الوطني لأفراد التعبئة الجزئية في صفوف الجيش الوطني الشعبي لفترة ما بين 95-99 عودته للاحتجاجات بعد الانتخابات الرئاسية، وقال المجلس في بيان بحوزة “الخبر” إن الانسحاب من ساحة الاحتجاجات هدفه تفادي انزلاقات محتملة “في هذه المرحلة الحساسة لا ضعفا من هذه الفئة”. ودعا البيان أفراد التعبئة إلى التحلي باليقظة ومواصلة النضال لتحقيق المطالب المشروعة ورص الصفوف وعدم الانسياق وراء دعاة التفرقة في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد في ظل الغليان الذي يعيشه الشارع، ونبه المجلس الوطني لأفراد التعبئة إلى محاولات من طرف بعض الأطراف لتشويه سمعتهم وإفشال حركاتهم الاحتجاجية التي رفعت مطالب مشروعة.