تلقت، أمس، إدارة شباب قسنطينة مراسلة من محامي المدرب السابق للفريق دييغو غارزيتو، تفيد بعدم قدرة الأخير على القدوم يوم 22 أفريل الجاري إلى مدينة قسنطينة للتفاوض حول مستحقاته المالية، وذلك ردا على إدارة "السنافر" التي راسلت، أول أمس، غارزيتو من أجل الحضور والاجتماع به في التاريخ المذكور. في هذا الإطار، كشف المدير العام لشركة شباب قسنطينة عمر بن طوبال ل”الخبر” بأن محامي غارزيتو أشار في مراسلته إلى أن هذا الأخير يفضل تنقل ممثل عن إدارة ”السنافر” إلى فرنسا من أجل التفاوض معه، وهنا عبّر بن طوبال عن استعداده للتنقل إلى عين المكان، ولكن رفقة وكيل عن ”الفيفا” ومحامي، وبشرط أن يتكفل غارزيتو بتذكرة السفر وتأشيرة الدخول إلى الأراضي الفرنسية وتحمّل تكاليف الإقامة. وحول قضية المدرب المستقبلي للسنافر، فقد أكد بن طوبال بأنه يمنح الأولوية دائما للمدرب السابق للفريق روجي لومير ”فلو يتفق معي حول الجوانب المالية، فسأتنقل مباشرة إلى تونس لإمضاء العقد الجديد معه”. وبخصوص إمكانية ضياع صفقة لومير من يديه بعد تدخل أحد الفرق العاصمية على الخط وعزمها على الاستفادة من خدمات هذا التقني، فقد أوضح محدثنا بأنه يعرف لومير جيدا ”وهذا الأخير لن يقبل بالمغامرة مع الفريق العاصمي المعني، لأنه يحبذ العمل في أجواء مستقرة”. ويذكر أنه توجد العديد من السير الذاتية لمدربين أجانب وجزائريين على طاولة إدارة شباب قسنطينة من أجل تقلد زمام العارضة الفنية للفريق في الموسم القادم، إلا أن الفصل فيها لا زال سابقا لأوانه، وإلى حين التأكد من إمكانية عودة لومير إلى الفريق من عدمها. من جهة أخرى، وجّه بن طوبال خطابا شديد اللهجة لمن وصفهم بالمشوشين والمناجرة ”الذين يريدون زعزعة استقرار الفريق”، داعيا إياهم إلى مجابهته وجها لوجه وليس وراء الكواليس، كما هدد بمحاسبة كل لاعب يقع في فخ هؤلاء، وذلك على خلفية طرده لمناجير غارزيتو وبعض لاعبي ”السنافر” من الحصة التدريبية لنهار أول أمس، عندما حاول التقرب من اللاعبين.