حمّلت دمشق، أمس، الأممالمتحدة ومبعوثها المشترك مع جامعة الدول العربية، الأخضر الإبراهيمي، مسؤولية عرقلة ”جنيف 2”، وقالت إن قرار إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية قرار سيادي بحت لا يسمح لأي جهة بالتدخل فيه. ونقل التلفزيون السوري الحكومي عن ناطق باسم وزارة الخارجية تأكيده أن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية ”يرتبط بالدستور السوري فقط وليس بأي شيء سواه، ويخضع لإرادة الشعب السوري الذي صوت على هذا الدستور”. وفي سياق آخر، تقدم عضو في مجلس الشعب السوري، ماهر حجار، بأول طلب للترشح للانتخابات الرئاسية السورية المقرر إجراؤها في الثالث جوان، حسبما ذكر رئيس المجلس محمد جهاد اللحام. وأعلن اللحام أن المجلس تلقى من المحكمة الدستورية العليا طلب ترشح حجار لمنصب رئيس الجمهورية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية السورية ”سانا”.