استخدمت شرطة مكافحة الشغب الفلبينية مدافع المياه لتفريق مئات المحتجين المناهضين للولايات المتحدة اليوم أثناء تنظيم مسيرة ضد زيارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وتوقيع بلادهم اتفاقية لتعزيز التعاون الدفاعي مع الولاياتالمتحدة.وحاول المتظاهرون الوصول إلى مقر السفارة الأمريكية في العاصمة مانيلا، لكن الشرطة حالت دون ذلك. وقام المحتجون بتمزيق وإحراق علم أمريكي عملاق.ويقول نشطاء إن الاتفاق يعد انتكاسة للمكاسب الديمقراطية التي تحققت عند إغلاق القواعد العسكرية الأمريكية الكبيرة في البلاد أوائل تسعينيات القرن الماضي. وأنهى ذلك ما يقرب من قرن من الوجود العسكري الأمريكي في الفلبين، وهي مسألة تشكل حساسية في المستعمرة الأمريكية السابقة.ومع ذلك، حاول أوباما تهدئة هذه المخاوف وقال إن الولاياتالمتحدة لن تحاول استعادة قواعد عسكرية لها أو إنشاء قواعد جديدة في الفلبين.وأضاف أن القواعد الفلبينية ستبقى خاضعة لسيطرة مانيلا وأن القوات الأمريكية لن تتمركز في أي قاعدة وسينحصر دورها على التدريب.